22‏/02‏/2013

مقتطفات محاضرة د. وين داير في أبوظبي

* محاضرة د. وين داير في منتدى الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان هي الأولى له في منطقة الشرق الأوسط.
* أشكر من كل قلبي سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم سيدي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على اهتمامها بالتنمية البشرية والتطوير وعلى استضافة د.وين داير وجعل الدعوة عامة ومجانًا للجميع. إنسانة عظيمة استضافت كذلك سابقًا العالم ميتشيو كاكو والعالم راي كورزويل وغيرهم.
* حسب تصنيف واتكنز 2013، د. وين داير هو سادس أكثر شخصية تحفيزية مؤثرة في العالم.


  • قرأت عن الإمارات قبل قدومي ولفت انتباهي أن النفط تم اكتشافه في الإمارات وليبيا في نفس الفترة، وكلاهما يملك تقريبًا نفس الثروة النفطية، لكن الإمارات استطاعت أن تستثمر هذه الثروة لأن مؤسسها الشيخ زايد كان يملك رؤية لدولته وشعبه.
  • هل تعلمون لماذا ازدهرت دولة الإمارات؟ لأنها بُنيت على الحب.
  • عندما تُعصر البرتقالة يخرج لنا عصير برتقال ويستحيل أن يخرج عصير تفاح أو شيء آخر. في الحياة، أنت البرتقالة، والمواقف والأشخاص وغيرهم من الأمور الخارجية التي تواجهها هي من يعصرون البرتقالة. فإذا خرج منك غضب أو استياء أو شعور بالإهانة فالموقف أو الشخص الآخر ليس فعلاً السبب، بل هذه أمور موجودة بداخلك وخرجت منك وعليك أن تعالجها. إذا كنت مملوءًا بالحب، فعند أي موقف يعصرك سيظهر منك الحب ولا شيء آخر.
  • لدى الإنسان ذات حقيقية وذات وهمية هي الإيجو. الإيجو هو أن تعرّف ذاتك بخصائص معينة كإنجازات أو ممتلكات أو مظهر أو غيرها. وتظن أن الزيادة في هذه الأمور تجعلك أفضل.
  • Ego = Eject God Out
  • كلنا عندما جئنا لهذه الحياة ومنذ الصغر قاموا بتقييدنا بمعتقدات ضيقت حدود قدراتنا ونحن صدقناها كمسلّمات وعشنا عليها.
  • عندما نواجه تحديات في الحياة لا نملك القدرة على تغييرها، يبدأ التحدي بأن نغير أنفسنا.
  • قصة د. وين داير عن الشفاء الذاتي:
عندما كنت في الجيش أصابني ألم أسفل العمود الفقري (ذكر إسم مرض لكن لا أذكره) وأخبروني أنه لا بد أن أجري عملية جراحية. كان موعد العملية بعد ثلاثة أيام وخلال هذه الفترة طُلب مني أن أخدم المرضى الآخرين ممن أنهوا نفس العملية التي سأقوم بها. وعندما رأيت حالهم قلت في نفسي لا أريد أن أمر بهذه المعاناة! فجلست مع نفسي واستخدمت قوة الكون الرائعة وهي الخيال، فتخيلت نفسي بصحة وعافية وركزت طاقتي على المكان الذي يؤلمني وأقول أنا بخير، أنا بعافية، أنا بصحة .. في يوم العملية كان العَرَض قد زال ولم أحتج للقيام بالعملية.
  • قصة ابنة د. وين داير عن الشفاء الذاتي:
تقول عندما كنت صغيرة عانيت من تقرحات في وجهي (ما ركزت عالكلمة عدل لكن أظنها تقصد الصدفية) وعندما ذهبت للطبيب قال إن التقرحات ستبقى لبضعة شهور ثم تزول من تلقاء نفسها. لكن الأمر استمر لعدة سنين وعندها كان أمامي علاجين: 1) تجميد التقرحات ثم إزالتها وهذا قد يسبب لي تشوهات في الوجه. 2) تناول الأدوية. ثم اقترح والداي حلاً ثالث وهو أن أقوم بالتحدث لتقرحات وجهي وأنني إذا فعلت ذلك سأشفى! وكأي طفلة فقد صدقت والداي فالوالدان عند أي طفل هما اللذان يعرفان كل شيء في الحياة. فصرت قبل أن أنام أختبأ تحت غطاء السرير وأتحدث إليهم. خلال 4 أيام اختفت التقرحات من وجهي!! وما كنت أفعله أنني أقول لهم بحب: إنني أحبكم وأتقبلكم، لكننا لا نستطيع البقاء معًا.
وذكرت ابنته كذلك أن التقرحات عادت إليها في حوالي عمر 17 سنة وأنها كررت نفس الطريقة وتشافت أيضًا، لكن هذه المرة استغرق الشفاء وقتًا أطول، وقالت أن ذلك يرجع للبرمجة التي نكون تلقيناها من الناس والمجتمع فتقلل درجة اليقين، بينما عندما كانت طفلة فكان يقينها تامًا بأنها ستشفى ولذلك تم الشفاء بسرعة.
  • درس لكل أب وأم: لا تقولوا أبدًا لأبنائكم أنهم لا يستطيعون تحقيق أمر ما.
  • حقيقتك أنت لا علاقة لها بما تمتلك أو ما تعمل. أنت روح ممتدة من الرب.
  • طُلب منا ذات مرة أن يكتب كل شخص قصة حياته في 5 فصول. فكانت لي صديقة كتبت إجابة أعجبتني وأحببت أن أشارككم بها. لقد كتبت:
الفصل الأول: أنا أمشي في شارع .. هناك حفرة عميقة أمامي .. أسقط فيها .. إنه ليس ذنبي ! لست أنا من وضع الحفرة هنا! لا أستطيع الخروج.
الفصل الثاني: أنا أمشي في شارع .. هناك حفرة عميقة أمامي .. أتظاهر أنني لم أراها .. أسقط فيها.
الفصل الثالث: أنا أمشي في شارع .. هناك حفرة عميقة أمامي .. إنني أراها .. ومع ذلك أسقط فيها.
الفصل الرابع: أنا أمشي في شارع .. هناك حفرة عميقة أمامي .. أحاول أن أمشي من حولها.
الفصل الخامس: مشيت في شارع آخر !
يقول وين داير: في الفصل الخامس نبدأ باكتشاف ذاتنا الحقيقية.
  • العالم المادي في تغيّر مستمر. جسدك يتغير وما يتغير لا يمكن أن يكون حقيقتك. أنت روح في جسد.
  • أن تخبر الآخرين بما يجب عليهم فعله هو إهانة للروح. الروح تعرف طريقها.


* ما سبق كتبته بناءً على رؤوس أقلام كتبتها أثناء المحاضرة ثم أكملتها بما سمحت لي ذاكرتي بتذكره. أعتذر عن أي زيادة أو نقص.
* كانت المحاضرة يوم الثلاثاء 19 فبراير 2013 في منارة السعديات في أبوظبي.
* إن كنت مهتمًا أكثر بموضوع التشافي الذاتي - الذي تحدث عنه د. وين داير وابنته - فأنصحك بكتاب (أطلق قوة الشفاء بداخلك) للدكتور روجر كالاهان وريتشارد تروبو والنسخة الانجليزية اسمها
Tapping Into The Healer Within - Dr. Roger Callahan & Richard Trubo


تعديل 18 يوليو 2013:
قمت برفع بودكاست المحاضرة كاملة على اليوتيوب. بإمكانك الاستماع من هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=kuLR8Vgfztc 
عرض المقال كاملاً

18‏/02‏/2013

مقتطفات الفصل الأول - أنت لست عقلك

  • ضجيج الأفكار المتواصل يمنعك من إيجاد ذلك العالم المفعم بالهدوء الداخلي ويخلق نفسًا مزيفة فتظن أن ذاتك وعقلك واحد. إفصل الذات عن العقل. أنت لست أفكارك. العقل أداة رائعة إذا استخدم بشكل صحيح، وهنا مكمن الخلل، فأكثر الناس لا يستخدم عقله لكن العقل هو الذي يستخدمه، استولت عليه الأداة. هناك عالم فسيح خلف الأفكار.

  • كلنا نسمع أصواتًا في رؤوسنا. حوارات دائمة. صوت قد يحيي الماضي، أو يتدرب على تصور احتمالات مستقبلية وغالبًا يتخيلها تسير على نحو خاطئ، وهذا ما يسمى القلق. هذا الصوت نتاج تاريخك الماضي إضافة إلى المناخ الثقافي والمجتمعي الذي ورثته. عندما ترى الحاضر بعيون الماضي تحصل على نظرة مشوهة. كثيرون يعيشون معذبين بهذا الصوت. يهاجمهم ويعاقبهم ويستنزف قواهم وذلك سبب البؤس والتعاسة.

  • المدمن على التفكير متطابق معه، يستمد إحساسه بالذات من محتوى العقل ونشاطه. فإذا أوقف التفكير يتوقف عن الوجود. عليك أن تدرك أن التفكير أداة موجودة لخدمتك في مهمات محددة. س: إذًا تريد أن لا أستخدم عقلي ؟! ج: ليس الأمر كذلك. العقل أداة نافعة جدًا، والتنوير ارتفاع فوق الفكر وليس سقوط إلى مستوى دون التفكير كمستوى الحيوان والنبات. السيطرة على العقل مرحلة في تطور الوعي. أنت تستخدمه لأغراض عملية لكنك حر من الحوار الداخلي اللاإرادي، وهنا يكمن الهدوء والاستقرار الداخلي.

  • العاطفة هي ردة فعل الجسد تجاه الفكرة، أو بصيغة أخرى انعكاس العقل على الجسد. إن كان هناك صراع واضح بين العقل والعاطفة فالفكرة كذب والعاطفة هي الحقيقة. لا الحقيقة المطلقة لمن أنت، بل الحقيقة النسبية في ذلك الوقت.

  • لنأخذ مثال عن الفرح. عند المتطابق مع عقله، ما يسميه الفرح هو في الحقيقة جانب من السرور القصير لدورة (الألم\السرور) المتتابعة، وتحدث هذه الدورة لأن هذا السرور يُستمد من شيء خارجي (شخص أو حدث أو شيء..إلخ) والشيء الذي يمنحك السرور اليوم قد يحزنك غدًا. ومن ناحية أخرى كل أمر وجوده يسبب لك الفرح في المقابل غيابه يسبب لك الألم. لذا عليك أن تعي بجعل الفرح ينبع من الداخل وليس من الأشياء. وما يشار إليه أنه حب غالبًا هو قلق إدماني وحالة تعلق إلى حد بعيد يريد فيها الشخص امتلاك شخص آخر لنفسه، ومثل هذا الحب يمكن أن يتحول لعكسه في ثانية. الحب الحقيقي لا يجعلك تتألم. الحب الحقيقي مطلق دون شروط. يقول بوذا: (كل ألم منشأه تعلق). اقطع حبال التعلق.

  • أصغ للفكرة. راقبها. لا تحكم. فقط استمع. عندما تستمع للفكرة فأنت واع لنفسك والفكرة عندئذ تفقد سلطتها وسرعان ما تهمد. عندما تهمد الفكرة تحصل فجوة في التيار العقلي. في البداية ربما لبضع ثواني لكنها تطول بالتدريج. لحظات ستشعر فيها بالطمأنينة والهدوء. في كل لحظة تخلق فيها فجوة في التيار العقلي فإن وعيك يرتفع.

==
بتصرف من كتاب قوة الآن
إيكارت تول
عرض المقال كاملاً

17‏/02‏/2013

Deliberate Creation

Be happy with that which you are and with that which you have - while at the same time being eager for more. That is the optimal creative vantage point: To stand on the brink of what is coming, feeling eager, optimistic anticipation - with no feeling of impatience, doubt, or unworthiness hindering the receiving of it - that is the Science of Deliberate Creation at its best.

==
Ask and it is Given
Esther & Jerry Hicks
عرض المقال كاملاً

14‏/02‏/2013

What I want & what I don't want

Relationships I Don't Want, Clarify Those I Do Want... Whenever you know what you do not want, you always know more clearly what you do want, so in a poignant moment of awareness of another person's undesirable situation, give your undivided attention to the idea of improvement that has hatched from your interaction/observation. And as you learn to do that, not only will you be of increasing value to others, but you will see how your relationships with others adds immeasurably to your own becoming.

-Abraham
Excerpted from the book, "The Vortex"

*Taken from Abraham-Hicks page on facebook
https://www.facebook.com/Abraham.Hicks
عرض المقال كاملاً

13‏/02‏/2013

مقتطفات من حوار الشيخ محمد بن راشد في القمة الحكومية 2013

مقتطفات من الجلسة الحوارية بين المواطنين وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في القمة الحكومية لدولة الإمارات والتي أقيمت يوم الإثنين 11 فبراير 2013

  • في إحدى المرات سألتني صحفية: كم أنجزت من رؤيتك لدبي؟ قلت: 10% .. بعد سنتين - بعد أن انتهت مشاريع برج خليفة والمترو والمراكز التجارية وغيرها - التقتني فقالت: الآن كم أنجزت؟ قلت: 7% .. من له رؤية كلّما يمشي اتجاهها يتعلم من أخطاءه، يرى طرق أخرى جديدة، تتسع رؤيته وتصبح أبعد.
  • رؤيتي لحكومة المستقبل في الإمارات: سهلة، قريبة من الناس، وأن ينهي المواطن كل معاملاته الحكومية على الهاتف المحمول.
  • مشروع برج خليفة لم يكن فقط بناء برج بل مدينة متكاملة في قلب مدينة ومنطقة البوليفارد المحيطة بالبرج اليوم من أجمل المناطق للتمشية والتسوق والسكن.
  • لا يوجد مشروع بلا مخاطرة، فهل نتوقف لمجرد وجود المخاطر؟ الحياة كلها تحديات. في كل خطوة وفي كل مشروع مخاطرة. هل نتوقف عن قيادة السيارة لوجود خطر الحوادث؟ هل نتوقف عن السفر بالطائرة لاحتمالية سقوط الطائرة؟
  • س: هل القيادة صفة مكتسبة أم يمكن تعلمها؟ ج: سؤالك بحد ذاته خطوة نحو القيادة. القيادة فكر ودهاء. وأكثر القياديين هم يولدون بهذه القيادة تعلمًا من آبائهم لكن القيادة بحاجة لصقل وممارسة.
  • ليس كل من تخرج من جامعة راقية يصبح قائد. رأينا الكثيرين ممن تخرجنا معهم بعضهم تطور وأصبح قيادي وبعضهم توقف عن التطور بعد التخرج.
  • الموظفين الحكوميين هم الطاقة والمحرك لإنجازاتنا. استمروا في التميز والابتكار.
  • تغلبت على التحديات بالإصرار والطاقة الإيجابية.
  • س: كيف ينظم محمد بن راشد وقته بين كل هذه المسؤوليات؟ ج: عمل يستغرق 3 ساعات إذا خططت له مسبقًا قد تنهيه في نصف ساعة. الوقت هو الحياة.
  • تخيل أنك حققت ما تريد، تجلس مكتوف اليدين؟ تحقيق الأهداف أمل، ليس له خط نهاية.
  • أستمد طاقتي الإيجابية من الرياضة. أمشي كل يوم 3 كم، ويوم من الأسبوع 10 كم، ويوم من أسبوعين 20 كم. لابد من الرياضة ليكون لديك الطاقة لممارسة مهامك.
  • الأفكار ليست كلها مني. بل أيضًا من الموظفين والمراجعين ونحن ننزل للميدان ونستمع للأفكار والرسول صلى الله عليه وسلم كان يسأل جماعته ويستشيرهم.
  • كلنا في هذه الدولة نحب تراب الإمارات ونعشق الإمارات، كلنا فريق واحد بحبنا وتعاضدنا، وهذا سبب نجاح الدولة. النجاح ليس من فرد واحد.
  • أي نجاح لدولة الإمارات هو نجاح للدول العربية وأي نجاح لأي دولة عربية هو نجاح للإمارات
  • س: كيف تراقب تطور الوزارات وأداءها؟ ج: لدينا مراجعين سريين نرسلهم لإجراء معاملات في الوزارات ثم يكتبون تقرير بما واجهوه. ولدى الشيخ منصور والشيخ سيف وآخرين دخول إلكتروني على الوزارات للتحقق من البيانات والأرقام.
  • س: كم مرة تسمح للمسؤول بالخطأ قبل قرار تغييره؟ ج: إذا كان الخطأ غير مقصود فلا نهتم به، فهو فرصة للتعلم. نغيّر من يصر على الخطأ ولا يتعلم منه.
  • المستحيل كلمة اخترعها أشخاص لا يريدون الخروج من حدودهم الآمنة، وهي كلمة ممسوحة من قاموس شعب الإمارات.

==
رابط الجلسة الحوارية كاملة على اليوتيوب
عرض المقال كاملاً