ليس في التكليف أمر أصعب
من الصبر على القضاء
ولا فيه أفضل من الرضا به
فأما الصبر فهو فرض
وأما الرضا فهو فضل
وإنما صَعُب الرضا
لأن القدر يجري في الأغلب بمكروه النفس
فحينئذٍ يجد الشيطان طريقًا للوساوس
فيحتاج المؤمن إلى الصبر على
ما يلقى من ضر في الدنيا
وعلى جدال إبليس في ذلك
وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم
[لو أن الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء]
فالدنيا دار اختبار، وليست سوى معبر للآخرة
من الصبر على القضاء
ولا فيه أفضل من الرضا به
فأما الصبر فهو فرض
وأما الرضا فهو فضل
وإنما صَعُب الرضا
لأن القدر يجري في الأغلب بمكروه النفس
فحينئذٍ يجد الشيطان طريقًا للوساوس
فيحتاج المؤمن إلى الصبر على
ما يلقى من ضر في الدنيا
وعلى جدال إبليس في ذلك
وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم
[لو أن الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء]
فالدنيا دار اختبار، وليست سوى معبر للآخرة
==
من كتاب: صيد الخاطر
ابن الجوزي رحمه الله