مازال جماعة من المتديّنين
يعيبون على الناس إذا انبسطوا في مباحات
والذي يحملهم على هذا هو الجهل
فلو كان عندهم فضل علم ما عابوهم
وهذا لأن الطباع لا تتساوى
فرُبّ شخص يصلُح على خشونة العيش
وآخر لا يصلُح على ذلك
ولا يجوز لأحد أن يحمّل غيره على ما يطيقه هو
ولنا في ذلك ضابط هو الشرع
فيه الرخصة: أي التخفيف
والعزيمة: أي التشديد
ورُبّ رخصة كانت أفضل
من عزائم لتأثير نفعها
فلجهل بعض الدعاة بالعلم، أنكروا ما لم يعلموا
وما علموا أن الإنسان بحاجة للراحة
كما قيل: روّحوا القلوب تعي الذّكر
أي تفهمه وتعقله
يعيبون على الناس إذا انبسطوا في مباحات
والذي يحملهم على هذا هو الجهل
فلو كان عندهم فضل علم ما عابوهم
وهذا لأن الطباع لا تتساوى
فرُبّ شخص يصلُح على خشونة العيش
وآخر لا يصلُح على ذلك
ولا يجوز لأحد أن يحمّل غيره على ما يطيقه هو
ولنا في ذلك ضابط هو الشرع
فيه الرخصة: أي التخفيف
والعزيمة: أي التشديد
ورُبّ رخصة كانت أفضل
من عزائم لتأثير نفعها
فلجهل بعض الدعاة بالعلم، أنكروا ما لم يعلموا
وما علموا أن الإنسان بحاجة للراحة
كما قيل: روّحوا القلوب تعي الذّكر
أي تفهمه وتعقله
==
من كتاب: صيد الخاطر
ابن الجوزي رحمه الله