03‏/02‏/2012

الغاية والطريق

إن الشيطان يزيّن المباح في أول مرتبة

وربما أراك الغاية الصالحة
وكان في الطريق إليها نوع مخالفة

فيكفي الاعتبار في تلك الحال، بأبيكم
(هَلْ أَدُلّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى)

فإنما تأمل آدم الغاية وهي الخلد
ولكنه غلط في الطريق

وهذا من أعجب مصائد إبليس


==
من كتاب: صيد الخاطر
ابن الجوزي رحمه الله