من تأمل العواقب عَلِم أن المعاصي قبيحة
ولقد تفكّرت في أقوام أعرفهم
أقروا الزنا وانشغلوا بهذه الأوساخ
فوالله أرى من تعثّرهم في الدنيا ما لا يقف عند حد
ثم تفكّرت في أقوام صابروا الهوى وتركوا الحرام
فطابت لهم ثمار الدنيا والعيش الهنيء
وإن ضاق بهم أمر، وسّعه الصبر وطيّبه الرضى
ففهمت معنى قوله تعالى
(إنّهُ مَنْ يَتّقِ وَيَصْبِرْ فَإنّ اللّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين)
ولقد تفكّرت في أقوام أعرفهم
أقروا الزنا وانشغلوا بهذه الأوساخ
فوالله أرى من تعثّرهم في الدنيا ما لا يقف عند حد
ثم تفكّرت في أقوام صابروا الهوى وتركوا الحرام
فطابت لهم ثمار الدنيا والعيش الهنيء
وإن ضاق بهم أمر، وسّعه الصبر وطيّبه الرضى
ففهمت معنى قوله تعالى
(إنّهُ مَنْ يَتّقِ وَيَصْبِرْ فَإنّ اللّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين)
==
من كتاب: صيد الخاطر
ابن الجوزي رحمه الله