03‏/02‏/2012

كما تدين تُدان

من عجائب الجزاء في الدنيا

أنه لما امتدت أيدي الظلم من إخوة يوسف
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ}

امتدت أكفّهم بين يديه بالطلب يقولون
{وَتَـصَـدّقْ عَـلَـيْـنَـا}


*
يقصد ابن الجوزي رحمه الله ما ذهب إليه معظم المفسّرين في قوله تعالى: وَشَرَوْهُ
أن إخوة يوسف عليه السلام باعوه للسيارة بعد أن ادّعوا أنه غلام لهم سقط في البئر
فباعوه بثمن زهيد أرخص حتى من سعر العبيد في ذلك الوقت
فقط ليتخلصوا منه ،، وهم لا يعلمون منزلته عند الله


==
من كتاب: صيد الخاطر
ابن الجوزي رحمه الله