أعظم المعاقبة أن يقع السرور بما هو عقوبة
كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب
قال تعالى
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}
وإني تدبرت حال الكثير، فرأيتهم في عقوبات لا يحسّون بها
فمنهم من يغضب إن رُدّ عليه خطؤه، ومنهم المتصنّع بوعظه
فأول عقوباتهم إعراضهم عن الحق انشغالاً بالخلق، وسلب حلاوة المناجاة
إلا رجال مؤمنون، ونساء مؤمنات، يحفظ الله بهم الأرض
بواطنهم كظواهرهم، بل أجلى
وسرائرهم كعلانيتهم، بل أحلى
وهممهم عند الثريا، بل أعلى
تحبهم بقاع الأرض ،،
وتفرح بهم أفلاك السماء
عسى الله أن يجعلنا منهم
كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب
قال تعالى
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}
وإني تدبرت حال الكثير، فرأيتهم في عقوبات لا يحسّون بها
فمنهم من يغضب إن رُدّ عليه خطؤه، ومنهم المتصنّع بوعظه
فأول عقوباتهم إعراضهم عن الحق انشغالاً بالخلق، وسلب حلاوة المناجاة
إلا رجال مؤمنون، ونساء مؤمنات، يحفظ الله بهم الأرض
بواطنهم كظواهرهم، بل أجلى
وسرائرهم كعلانيتهم، بل أحلى
وهممهم عند الثريا، بل أعلى
تحبهم بقاع الأرض ،،
وتفرح بهم أفلاك السماء
عسى الله أن يجعلنا منهم
==
من كتاب: صيد الخاطر
ابن الجوزي رحمه الله