أحب جدًا شخصية سيدنا إبراهيم عليه السلام
وأحب دائمًا أتأمل صفاته وما ورد عنه
فهو لا يرث منهجًا من مجتمعه على عمى .. بل يسأل ويتحقق
{ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون}
{فرَاغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون}
حليم. قال أبوه: لأرجمنّك
{قال سلامٌ عليك سأستغفر لك ربي}
يشع الحب من قلبه
{ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}
{رب اجعل هذا البلد آمنًا}
{ومن عصاني فإنك غفور رحيم}
قلبه كبير
{فلما ذهب عن إبراهيم الرَّوْع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط}
متفكّر .. ظل يبحث عن ربه في الأصنام والكواكب والقمر والشمس حتى وصل للحقيقة
{إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض}
يملك يقينًا بحكمة الله دون جدال
{يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك}
{ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع}
مدحه الله فقال: {إن إبراهيم لحليمٌ أواهٌ منيب}
والأواه كثير الدعاء، والمنيب أي يرجع إلى الله في كل أموره
حكيم. سأل زوجة ابنه عن أحوالهم فشكت حالهم.
فقال لها: قولي لإسماعيل: غيّر عتبة بابك.
فلما أبلغت إسماعيل فهم أن قصده طلقها.
قال ابن حجر: "عتبة بابك" كناية عن المرأة،
وسماها بذلك لما فيها من الصفات الموافقة لها
من حفظ البيت وصون ما بداخله.
يحب أن يزداد يقينه وإيمانه
{رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}
وأوصانا النبي بذات المنهج فقال (نحن أحق بالشك من إبراهيم)
أي المؤمن عليه أن يسأل ويستفسر ولا يأخذ العلم منقولا وحفظا دون أن يتأكد بنفسه.
فالإسلام جاء أساسًا لينسف منهج {وجدنا آباءنا كذلك يفعلون}
اسأل ، ابحث ، آمِن بيقين لا بتلقين !!
مؤدب مع الله {وإذا مرضتُ فهو يشفين}
أي إذا تسببت أنا بالمرض لنفسي فأنت تشفيني
ولم ينسب المرض من الله
لأن الله لا يأتي بشر ولا بمرض لأي أحد.
والأب الصالح يبارك الله له نسله
فبارك الله في ذرية أبونا إبراهيم
بامتداد نسل الأنبياء والرسل من نسله إسماعيل وإسحق.
ولا ننسى فضل سيدنا إبراهيم على أمة محمد
بطلبه من النبي أن يسأل الله لنا التخفيف فلا زال يوصيه
حتى صارت الصلاة من 50 إلى 5 صلوات في اليوم
وأحب دائمًا أتأمل صفاته وما ورد عنه
فهو لا يرث منهجًا من مجتمعه على عمى .. بل يسأل ويتحقق
{ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون}
{فرَاغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون}
حليم. قال أبوه: لأرجمنّك
{قال سلامٌ عليك سأستغفر لك ربي}
يشع الحب من قلبه
{ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}
{رب اجعل هذا البلد آمنًا}
{ومن عصاني فإنك غفور رحيم}
قلبه كبير
{فلما ذهب عن إبراهيم الرَّوْع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط}
متفكّر .. ظل يبحث عن ربه في الأصنام والكواكب والقمر والشمس حتى وصل للحقيقة
{إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض}
يملك يقينًا بحكمة الله دون جدال
{يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك}
{ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع}
مدحه الله فقال: {إن إبراهيم لحليمٌ أواهٌ منيب}
والأواه كثير الدعاء، والمنيب أي يرجع إلى الله في كل أموره
حكيم. سأل زوجة ابنه عن أحوالهم فشكت حالهم.
فقال لها: قولي لإسماعيل: غيّر عتبة بابك.
فلما أبلغت إسماعيل فهم أن قصده طلقها.
قال ابن حجر: "عتبة بابك" كناية عن المرأة،
وسماها بذلك لما فيها من الصفات الموافقة لها
من حفظ البيت وصون ما بداخله.
يحب أن يزداد يقينه وإيمانه
{رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}
وأوصانا النبي بذات المنهج فقال (نحن أحق بالشك من إبراهيم)
أي المؤمن عليه أن يسأل ويستفسر ولا يأخذ العلم منقولا وحفظا دون أن يتأكد بنفسه.
فالإسلام جاء أساسًا لينسف منهج {وجدنا آباءنا كذلك يفعلون}
اسأل ، ابحث ، آمِن بيقين لا بتلقين !!
مؤدب مع الله {وإذا مرضتُ فهو يشفين}
أي إذا تسببت أنا بالمرض لنفسي فأنت تشفيني
ولم ينسب المرض من الله
لأن الله لا يأتي بشر ولا بمرض لأي أحد.
والأب الصالح يبارك الله له نسله
فبارك الله في ذرية أبونا إبراهيم
بامتداد نسل الأنبياء والرسل من نسله إسماعيل وإسحق.
ولا ننسى فضل سيدنا إبراهيم على أمة محمد
بطلبه من النبي أن يسأل الله لنا التخفيف فلا زال يوصيه
حتى صارت الصلاة من 50 إلى 5 صلوات في اليوم