03‏/02‏/2012

لا أظن عاطفة على وجه الأرض
أعظم وأصدق من عاطفة الأبوين تجاه أبنائهم

ولا أظن أحدًا يجود بحياته للآخرين عن طيب نفس
كما يجود بها الآباء لأبنائهم

يحبان الصغير والكبير
المطيع والعاصي
الناجح والمخفق

سعادتهما تبعًا لسعادة أبنائهم

يرونهم فيرون فيهم نجاحهم
وامتداد حياتهم من بعدهم

إن كان هناك من
يجوع لأجل أن يشبع الآخر
أو يظمأ لأجل أن يرتوي الآخر
أو يمرض لأجل أن يتعافى الآخر

فلن يكون ذلك المضحي إلا أبًا أو أمًا

==
من كتاب: تفاحة القلب
نصرة المحرزي