03‏/02‏/2012

لا تحسبوه شرًا لكم

كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو إليه

ثم تتجلى الأمور وتظهر الحقائق
أن في فواته خيرًا لنا

كم تمنى شخص منصبًا ما و فاته
ثم وُفق لما هو خير منه

وقد تنفصل زوجة عن زوجها
فتُرزق بمن هو خير منه

إلى كل حالم تصدّع قلبه من مفارقة ما يأمل

إننا نحن بني البشر ذوي قدرات محدودة ونظرات قاصرة

فإذا تاقت نفسك إلى أمر فليكن دعاؤك
(اللهم اكتب لي "هذا الأمر" إن كان خيرًا لي، واصرفه عني إن كان غير ذلك)

ونم بعدها قرير العين

==
من كتاب: افتح النافذة ثمة ضوء
د. خالد المنيف