11 مليار درهم سنوياً في الإمارات، تُنفق على الأعراس
هذه الإحصائية وإن كانت قـديـمة إلا أنها تبقى مخيفة
ومؤشر خطير يكشف عن مدى الممارسات الاستهلاكية المدمّرة
التي غزت حياتنا فأفقدتنا فضيلة الاعتدال
وجعلت الكثيرين منا إخوانًا للشياطين
إحصائيات دولة خليجية في عام واحد
15 مليون ريال على صبغات الشعر
34 مليون ريال لأحمر الشفاه
28 مليون ريال لتجميل العيون
37 مليون لطلاء الوجه
304 مليون ريال لأغراض تجميل أخرى
أن تُنفق تلك الملايين في عام واحد على زينة وأصباغ وأدوات تجميل
كفيلة بأن تجعل قضايا الأمة أمرًا هامشيًا لدى كثير من نسائنا
إن أقل ما يوجبه التوازن في حياة المرأة المسلمة
أن تتعرف على ما يفقده غيرها من فقراء المسلمين
مقارنة بما تبذله من جهد ومال وأوقات ضاعت
في البحث عن أدوات التجميل والأزياء والماركات
لا أُنكر أن شعوبنا مُحسِنة تهب الصدقات وتحب فعل الخيرات
لكنها لا تزال أسيرة الملذات الشخصية
فهل حجم ما أنفقناه على المسلمين
في مجالي التعليم والصحة مثلًا
يوازي ما أُنفق على الفساتين والتجميل
إن أمة يُنفق بعض أفرادها بتلك النسب المروّعة على الرفاهية والمظاهر
في حين أن أفرادها من الفقراء يدب بينهم المرض والحرمان والجوع
هي أمة لم يصل أفرادها بعد للشعور الـراقــي المتمثل في الجسد الواحد
ولم يتعلّموا بعد أن المال مال الله وأنهم مستخلفون فيه
وأنه لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن ماله
مـن أيـن اكـتــســبــه ،، وفـــيـــم أنـــفـــقـــه
==
من كتاب: تفاحة القلب
نصرة المحرزي
هذه الإحصائية وإن كانت قـديـمة إلا أنها تبقى مخيفة
ومؤشر خطير يكشف عن مدى الممارسات الاستهلاكية المدمّرة
التي غزت حياتنا فأفقدتنا فضيلة الاعتدال
وجعلت الكثيرين منا إخوانًا للشياطين
إحصائيات دولة خليجية في عام واحد
15 مليون ريال على صبغات الشعر
34 مليون ريال لأحمر الشفاه
28 مليون ريال لتجميل العيون
37 مليون لطلاء الوجه
304 مليون ريال لأغراض تجميل أخرى
أن تُنفق تلك الملايين في عام واحد على زينة وأصباغ وأدوات تجميل
كفيلة بأن تجعل قضايا الأمة أمرًا هامشيًا لدى كثير من نسائنا
إن أقل ما يوجبه التوازن في حياة المرأة المسلمة
أن تتعرف على ما يفقده غيرها من فقراء المسلمين
مقارنة بما تبذله من جهد ومال وأوقات ضاعت
في البحث عن أدوات التجميل والأزياء والماركات
لا أُنكر أن شعوبنا مُحسِنة تهب الصدقات وتحب فعل الخيرات
لكنها لا تزال أسيرة الملذات الشخصية
فهل حجم ما أنفقناه على المسلمين
في مجالي التعليم والصحة مثلًا
يوازي ما أُنفق على الفساتين والتجميل
إن أمة يُنفق بعض أفرادها بتلك النسب المروّعة على الرفاهية والمظاهر
في حين أن أفرادها من الفقراء يدب بينهم المرض والحرمان والجوع
هي أمة لم يصل أفرادها بعد للشعور الـراقــي المتمثل في الجسد الواحد
ولم يتعلّموا بعد أن المال مال الله وأنهم مستخلفون فيه
وأنه لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن ماله
مـن أيـن اكـتــســبــه ،، وفـــيـــم أنـــفـــقـــه
==
من كتاب: تفاحة القلب
نصرة المحرزي